في خطوة لافتة، تحدث رونالد أراوجو، لاعب نادي برشلونة الإسباني، بجرأة وصراحة لصحيفة "موفيستار ليجا دي كامبيونيس" عن الصدمة العميقة التي خلفتها وفاة الطبيب كارليس مينارو. وذكر أراوجو قائلاً: "لقد كانت وفاة الطبيب مُوجعةً للغاية، فقد كُنَّا نُكنُّ له حُبًّا عظيمًا." واسترسل موضحًا أن الفقدان تسبب في حالة من الحزن العميق داخل غرفة تبديل الملابس، حيث كان الطبيب كارليس يشكل جزءًا أساسيًا من فريق العمل ويمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للاعبين.
يُعتبر هذا التصريح العلني الأول من نوعه من أحد لاعبي برشلونة منذ وفاة الطبيب، الذي رحل عن عمر يُناهز 53 عامًا. وقد استجاب النادي لهذه الخسارة بإجراء غير مسبوق، حيث قدم طلبًا إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لإعفاء لاعبيه من حضور المؤتمر الصحفي المعتاد قبل المباراة، تقديراً لحالة الحزن السائدة.
وفي إطار حديثه عن منافسات المرحلة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، أشار أراوجو إلى التحديات المُنتظرة قائلًا: "سنعطي كل ما في وسعنا على أرض الملعب، لكن المنافسة شرسة والمهمة ليست سهلةً بالمرة." هذه الكلمات تعكس التصميم والإصرار على تجاوز الصعوبات والتقدم في البطولة، مشيرًا إلى تقديرهم للتحديات الكبيرة القادمة.
هذا التصريح يأتي ليؤكد حجم التأثير الذي خلفه الطبيب الراحل في نفوس اللاعبين، وهو ما يُوضح مكانته المهمة في النادي. إن وفاة الطبيب كارليس مينارو لم تكن مجرد خسارة شخصية للنادي فحسب، بل كانت أيضًا تذكرة بأهمية التضامن والدعم المتبادل في ظل الأوقات الصعبة.
إرسال تعليق